السبت، 28 يونيو 2008

استخدام الفهارس الآلية

جمهورية السودان
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة النيلين
كلية الدراسات العليا
كلية الآداب - قسم المكتبات و المعلومات
العنوان : استخدام الفهارس الآلية في المكتبات الجامعية بولاية الخرطوم : دراسة تحليلية
إعداد : سامر إبراهيم باخت يسن
إشراف : د. عبد الباقي يونس إسماعيل
الدرجة : ماجستير
التاريخ : 2008
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف علي واقع استخدام الفهارس الآلية في المكتبات الجامعية بولاية الخرطوم وإلى أي مدي ساعدت المستفيدين في الوصول إلى المعلومات ؛ وقد استخدم الباحث عدداً من مناهج البحث كالمنهج الوصفي التحليلي بشقيه المسحي ودراسة الحالة ،والمنهج التاريخي ،والمنهج الإحصائي و تم الاعتماد علي المقابلة والملاحظة و الاستبانة كأدوات لجمع البيانات ،وتألفت عينة الدراسة من (355) مستفيداً من مجتمع الدراسة الأصلي المكون من طلاب البكالاريوس وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس في جامعة النيلين و جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة العلوم والتقانة .
أما بالنسبة لمعالجة البيانات فقد استخدم الباحث جداول التكرارات والنسب المئوية في عرض البيانات والمعلومات الميدانية.
وتوصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية :
1. تشير الدراسة إلى عدم التزام المكتبات المدروسة بالإرشادات والمواصفات الخاصة بإعداد و تصميم الفهارس الآلية .
2. تشير الدراسة إلى تفاوت نسبة مستخدمي الفهرس الآلي من مكتبة لأخرى، حيث يستخدمه في مكتبة جامعة النيلين نسبة(57.1%) من المستفيدين وفى مكتبة جامعة أمدرمان الإسلامية يستخدمه(30.8%) ،وفى جامعة العلوم و التقانة يستخدمه(26.5%).
3. تعتمد غالبية المكتبات المدروسة على ملازمي المكتبة كوسطاء للبحث في الفهارس الآلية وتمثل ذلك في مكتبتي جامعة النيلين وجامعة أم درمان الإسلامية، و تعتبر مكتبة جامعة العلوم والتقانة المكتبة الوحيدة التي تتيح للمستفيدين إمكانية استخدام الفهرس الآلي والبحث فيه بأنفسهم
4. معظم المستفيدين بالمكتبات المدروسة استطاعوا تلبية احتياجاتهم من خلال استخدام الفهرس الآلي فكانت نسبتهم في مكتبة جامعة النيلين (73.5%) وفى مكتبة أم درمان الإسلامية (72.5%) وفى مكتبة جامعة العلوم و التقانة (80.8%).
5. من أكثر المشكلات التي تعيق استخدام الفهارس الآلية بالمكتبات المدروسة نجد قلة عدد طرفيات الفهارس الآلية وعدم وجودها في أماكن مناسبة داخل المكتبة ، إضافة إلى انعدام التدريب في غالبية المكتبات ،و عدم معرفة المستفيدين بوجود فهرس آلي بالمكتبة .
وقد صاغ الباحث جملة توصيات يمكن تلخيص أهمها فيما يلي :
1. ضرورة السعي نحو تحسين وتطوير الفهارس الآلية بالمكتبات الجامعية من خلال الاستفادة من المعايير والمواصفات الدولية الخاصة بإعداد وتصميم الفهارس الآلية .
2. ضرورة تدريب المستفيدين على استخدام الفهارس الآلية ، من خلال تنظيم برامج تدريبية على فترات منتظمة لجميع فئات المستفيدين .
3. العمل على ربط الفهارس الآلية للمكتبات بواسطة شبكة معلومات من أجل التعاون في مجال الفهرسة ( الفهرسة التعاونية ) والبحث عن المعلومات .